في هذه التجربة المصورة سنتحقق من فشو عقبة “الذهنية الرعوية” التي تتردد في كتابات الإمام المجدد عبد السلام ياسين رحمه الله تعالى والتي تمنع الناس من طلب الكمالات من أجل الدعوة إلى الله تعالى (الذهنية الرعوية والأنانية المستعلية والعادة الجارفة).
قال في المنهاج النبوي: “عقبات كثيرة أمام المؤمن وأمام جماعة الجهاد يمكن تلخيصها في ثلاث لكل منها بعد نفسي تربوي وبعد اجتماعي تنظيمي:
-1 الذهنية الرعوية. وهي ذهنية النفوس القاعدة التي تنتظر أن يفعل بها ولا تفعل، وأن يدبر غيرها لها وهي لا تقدر أن تدبر. أولئك قوم يحق عليهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ، وَلَمْ يُحَدِّثْ نَفْسَهُ بِهِ، مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنْ نِفَاقٍ”1″… 2
(تتبع باقي العقبات إن شاء الله)
_______________________
1- رَوَاهُ مُسْلِمٌ
2- الإمام عبد السلام ياسين – “المنهاج النبوي” صفحة 19
