بسم الله الرحمن الرحيم (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ).. -الحجر-
لا بقايا حقد ولا حسد ولا عداوة ولا بغضاء في الجنة.. بل مقابلة الوجه للوجه وهي آنس وأجمع للقلوب..
“إخوانا” في الجنة..
لا يدخلونها إلا بقلب سليم..
(يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُون، إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) -الشعراء89-
والقلب السليم غير المريض.. ومن أمراض القلوب -بل من أعمقها- داء الأمم وهو التناجش والتحاسد والتباغض.. والعلاج لهذا المرض القروني كما رأينا في حلقة سابقة هو الحب..
يجتهد المومنون لنزع الداء في الدنيا ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا..
فإن بقي عالقا بالقلب غل خفي.. صفاه الله قبل دخول العبد دار الخلود..
