دين واحددين واحد
  • الرئيسية
  • السلاسل
  • الأقسام
  • مقالات
  • من نحن
Font ResizerAa
Font ResizerAa
دين واحددين واحد
  • الرئيسية
  • السلاسل
  • الأقسام
  • مقالات
  • من نحن
Search
  • الرئيسية
  • السلاسل
  • الأقسام
  • مقالات
  • من نحن
Follow US
دين واحد > مقالات > ‎الحلقة 5: الفرقان بين الانفتاح والاستدراج‎
مقالات

‎الحلقة 5: الفرقان بين الانفتاح والاستدراج‎

مصطفى شقرون
آخر تحديث أكتوبر 15, 2025 5:10 م
مصطفى شقرون
28 Views
3 دقيقة للقراءة
شارك
3 دقيقة للقراءة
شارك
سلسلة زمن الكتب البرتقالية (5 من 12)

أن تكون منفتحا على الآخر مهما كان معتقده أو “لامعتقده” من خصال المسلم الحكيم المنفتح..

أن تنبهر بخلُقه أو بكلامه أمر شخصي.. متعلق بشخصية المنبهر وبكسبه العلمي في التخصص الذي انبهر به.. أو هو نتيجة مقارنة حال بعض بني جلدته أو أتباع قدواته التي لم تصل الكمال المنشود بالصورة المثالية التي رسمها في خياله لمن انبهر بهم.. أو هي نحلة غالب بكل بساطة كما رأينا في الحلقة الأولى..

لكن أن نسكت عن الكفر البواح في أدبيات الآخر فهذا تضليل لنفس المنبهر وتضليل لمن معه.. ولمن يثقون به..

قال العارف بالله الإمام عبد السلام ياسين -رحمه الله- :

” ‘نظيرك في الخُلُق’ هي كلمة للإمام علي كرم الله وجهه قال: الناس صنفان: «أخ لك في الدين، ونظير لك في الخُلُق».

يستحق الاعتبارَ من كان مثيلاً لك في الخُلُق. يستحق اعتبارا لا يتجاوز به مرتبته إن كان مخالفا لك في الدين.

يرفعه خلُقُه عن عامة البشر، لكن لا يخرجه من دائرة الكفر خلُقُه إن كان لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر.

أمّا أن يستدرجَك بخُلُقِه حتى :

– تتنازلَ عن دينك،

– أو تتناساه،

– أو تسكت عن «غيبياته» مجاراة،

فذلك انزلاق في «المثلية البشرية» التي حاجَّ بها الكفار الرسل فوجدوا الرسُلَ جبالا شُمّاً لا تتزعزع.

قال الرسل عليهم السلام: ﴿ إِن نَّحْنُ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَمُنُّ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ﴾ (سورة ابراهيم – من الآية 11)

إذا استدرجك خلُقُ نظيرك في المزايا الإنسانية فنـزلت معه مِن تسامح ﴿لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ﴾ (سورة “الكافرون” – الآية 6 ) إلى حضيض الجري الحثيث في المباراة الأرضية فقد أعطيت من نفسك الدليل على ادِّراكِ علمك بالآخرة، وعن نزولك من مراتب اليقين بها يقين المهتدين، وعن شكك، نعوذ بالله.” (كتاب العدل- صفحة 362 )

القاعدة إذا.. أن لا نجاري :

– من لا يجد للوجود معنى (انظر الحلقة ٢)

– من لا ينتظر بعثا ولا صراطا ولا حسابا بعد الموت

– من لا يرى للكون خالقا

– من لا يذكر الله بل يردد أي كلمات أرضية مقطوعة عن السماء وخالقها (انظر الحلقة ٣)

– من لا يتفكر إلا في داخل “نفسه” في دائرة مغلقة مقطوعة عن الله..

– من لا وازع أخلاقي لديه ولا حياء.. ومن يستهين بالأواصر والعلاقات الأسرية والزواج (وهو ميثاق غليظ) وهي لبنات التغيير الجماعي…. (انظر الحلقة ٤)

وإلا فهي إمعية واستدراج.. لا تقبل وانفتاح..

المقالة السابقة ‎الحلقة 4: أم المصائب : الدين أم غيابه‎ المقالة التالية ‎الحلقة 6: الشرك في كتب ويين داير‎

اشترك في النشرة اليومية

ابقَ على اطلاع! تصلك آخر الأخبار العاجلة مباشرة إلى بريدك الإلكتروني.

من خلال التسجيل، فإنك توافق على شروط الاستخدام وتقر بممارسات البيانات في سياسة الخصوصية الخاصة بنا. يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت.
شارك هذا المقال
Facebook Copy Link Print
بقلممصطفى شقرون
ماجستير في إدارة الأعمال من المعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات بالمغرب، وإجازة في أصول الدين بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان. من مواليد 1969 بالمحمّدية.

في هذه السلسلة

  • 1 ‎الحلقة 1: نحلة الغالب‎
  • 2 ‎الحلقة 2 : سراب الهند : لا معنى للوجود هناك‎
  • 3 ‎الحلقة 3: ذكر كوكا-كولا‎
  • 4 ‎الحلقة 4: أم المصائب : الدين أم غيابه‎
  • 5 ‎الحلقة 5: الفرقان بين الانفتاح والاستدراج‎
  • 6 ‎الحلقة 6: الشرك في كتب ويين داير‎
  • 7 ‎الحلقة 7: بين الدعوة والإستكانة لتجليات الظلام‎
  • 8 ‎الحلقة 8: اليوغا والسجود لآلهة الشمس‎
  • 9 ‎الحلقة 9: من ظواهر الاستدراج‎
  • 10 ‎الحلقة 10: الطريق الواحد‎
  • 11 ‎الحلقة 11: الرسول أم الغورو‎
  • 12 ‎الحلقة 12: الرهان الخاسر‎
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?