عوض بناء الإنسان ، اهتم ملوك العض ببناء الحجر فتركوه وهربوا..
مساجد الأندلس كمثال..*
لو كان التفاخر بالبناء مهما لما اكتفى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجريد لتسقيف خير مساجد الدنيا..
الانسان اولا.. هو من يعمر مساجد الله.. لا العكس..
ولو اهتم الحاكمون بالتربية على الإيمان والإحسان لحييت الفطرة مجددا ولخرج الجمال من رحم الفطرة وذاكرتها قريبة العهد بمسكن الإنسان الأصلي -الجنة- وهندساتها الرائعة..
جمال مستحب مرغب فيه يقرب من عبادة الله كأخذ الزينة عند كل مسجد بالثوب النقي واللون الأبيض والعطر..
وكل هذا في قصد واقتصاد.. في غير تبذير نسمعه في تفاخر بعض جُيَّعِ الريع المضحك بجلب الزجاج من روما والرخام من المريخ والخشب من الزهرة والزليج من عطارد…
26 يناير 2020
__________
* مقتبس من كلام سيدي محمد العبادي -حفظه الله- بتصرف
