دين واحددين واحد
  • الرئيسية
  • السلاسل
  • الأقسام
  • مقالات
  • من نحن
Font ResizerAa
Font ResizerAa
دين واحددين واحد
  • الرئيسية
  • السلاسل
  • الأقسام
  • مقالات
  • من نحن
Search
  • الرئيسية
  • السلاسل
  • الأقسام
  • مقالات
  • من نحن
Follow US
دين واحد > مقالات > ‎الحلقة 6 : ذكر الموت محفز على العمل (الجزء الأول)‎
مقالات

‎الحلقة 6 : ذكر الموت محفز على العمل (الجزء الأول)‎

مصطفى شقرون
آخر تحديث مايو 17, 2025 9:45 م
مصطفى شقرون
10 Views
3 دقيقة للقراءة
شارك
3 دقيقة للقراءة
شارك
سلسلة الإيمان عمل (6 من 8)

اللهم صل على سيدنا محمد صلاة تعادل ما قدمه لملايير الناس عبر القرون وإلى يوم يبعثون..

في هذه الأيام المباركة التي نحتفل بها بمولد منقذ الإنسانية.. سيد ولد آدم عليه ازكى وأطيب الصلوات والتسليم.. نذكر سيرته وننهيها غالبا بمرضه وانتقاله إلى ربه في مشهد مبك، مؤثر زلزل أكثر أصحابه قوة ورجاحة عقل..

مشهد مبك بلا شك.. وإن أعدناه آلاف المرات..

لكن ما يبكيني ليست لحظة الفراق بعينها.. فأنا ما عشت بين الصحابه الذين عاشروه يوميا والذين فارقهم فعلا جسده الشريف..

ما يبكيني ليست لحظة مفارقة روحه الصافية المطمئنة لجسده الشريف وهي إلى ربها راجعة عارجة.. كيف وهو -صلى الله عليه وسلم- ملاق ربه دوما وحينها.. كيف وهو الآن وغدا حي تعرض عليه أعمالنا دوريا.. وإن ثوى جسده الشريف في المسجد النبوي المنور به..

نعم.. إن رسول الله حي بيننا.. أليس نبينا -لمن يضيع عمره في البحث عن دليل خطي عوض البحث عن دليل يمشي على الأرض- سيد أسياد الشهداء الأحياء عند ربهم يرزقون.. ولكن لا تشعرون..

عند ذكر مرض رسول الله وسكرات ذكرها.. لا أبكي “نهاية” سيرة فهي ليست نهاية.. إنما أبكي تأثرا بتعب وإجهاد من أعطى كل شيء للآخرين.. عمره وجهده وقلبه وعقله.. بل وعرض جسده الشريف مرارا لخطر ضربات السيوف مباشرة وغدر الرماح والسهام..

أبكي من لم يسترح لحظة فقام وتاجر بيديه.. فأغناه الله وربح وأغنى من استثمر عنده ماله بدءا بأزواجه.. لا العكس.. وأنفق مدة ثلاث سنين في شعب أبي طالب من حر ماله وفتح بيته لإطعام المحتاجين ثلاثا وعشرين سنة وأكثر..

ابكي لتعب محارب حان الوقت ليستريح جسمه المنهك.. أبكي لمن لم يفارق قيام الليل والتهجد جيلا كاملا.. منذ خلواته في حراء إلى فرض قيام الليل من اللحظة التي تلى فيها عليه جبريل آيات المزمل الأولى.. ما كان لرسول الله أن يترك أمر ربه ينتظر..

أبكي لأنه آن لنبينا الذي سبه الأعراب وانتقصوا منه ورموه بالسحر والشعر وبالقاذورات أن يريح جسدا حرم على الأرض أن تنقص منه ذرة ..

أبكي من قال أن “الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت”..

“عمل لما بعد الموت”..

عمل عند تذكر الموت..

أي عمل بجد عند ذكر وقت الرحيل عن الأرض..

طوبى له ولمن سار على دربه.. وصدق في عهده فبذل قصارى جهده.. إلى أن غادرنا جسده..

وطوبى لمن ينتظر..

المقالة السابقة ‎الحلقة 5 : من خصلة العمل في المنهاج النبوي‎ المقالة التالية ‎الحلقة 7 : ذكر الموت محفز على العمل (الجزء الثاني)‎

اشترك في النشرة اليومية

ابقَ على اطلاع! تصلك آخر الأخبار العاجلة مباشرة إلى بريدك الإلكتروني.

من خلال التسجيل، فإنك توافق على شروط الاستخدام وتقر بممارسات البيانات في سياسة الخصوصية الخاصة بنا. يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت.
شارك هذا المقال
Facebook Copy Link Print
بقلممصطفى شقرون
ماجستير في إدارة الأعمال من المعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات بالمغرب، وإجازة في أصول الدين بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان. من مواليد 1969 بالمحمّدية.

في هذه السلسلة

  • 1 ‎الحلقة 1 : التصديق جزء من الإيمان‎
  • 2 ‎الحلقة 2 : عندما تصبح المهنة في سبيل الله‎
  • 3 ‎الحلقة 3 : الدعوة إلى الله : عقد عمل دائم.. أو\و عقد مناولة‎
  • 4 ‎الحلقة 4 : البركة في أرزاقهم‎
  • 5 ‎الحلقة 5 : من خصلة العمل في المنهاج النبوي‎
  • 6 ‎الحلقة 6 : ذكر الموت محفز على العمل (الجزء الأول)‎
  • 7 ‎الحلقة 7 : ذكر الموت محفز على العمل (الجزء الثاني)‎
  • 8 ‎الحلقة 8 : ذكر الموت محفز على العمل (الجزء الثالث)‎
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?