دين واحددين واحد
  • الرئيسية
  • السلاسل
  • الأقسام
  • مقالات
  • من نحن
Font ResizerAa
Font ResizerAa
دين واحددين واحد
  • الرئيسية
  • السلاسل
  • الأقسام
  • مقالات
  • من نحن
Search
  • الرئيسية
  • السلاسل
  • الأقسام
  • مقالات
  • من نحن
Follow US
دين واحد > مقالات > ‎الحلقة 8: اليوغا والسجود لآلهة الشمس‎
مقالات

‎الحلقة 8: اليوغا والسجود لآلهة الشمس‎

مصطفى شقرون
آخر تحديث أكتوبر 15, 2025 5:15 م
مصطفى شقرون
7 Views
7 دقيقة للقراءة
شارك
7 دقيقة للقراءة
شارك
سلسلة زمن الكتب البرتقالية (8 من 12)

بسم الله الرحمن الرحيم حين أرى امرأة مسلمة أو رجلا مسلما يمارس اليوغا.. أتذكر هذه الآية الكريمة : {وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ..} (النمل 24)..

ثم تقول المرأة المتحجبة التي تفخر بعضويتها في صالة رياضة راقية.. بأن هذا تشدد.. وانها رياضة فقط.. وما العيب ؟ ..

هنا تأتي تتمة الآية : {.. وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ} (النمل 24)..

فالديكور جميل راق.. والناس “أنقياء” مظهرا.. “ناس نظيفة” .. بكسر النون.. كما يقول المصريون..

تزيين من الشيطان.. لعنه الله…

لم تسمع أختنا التابعة المقلدة يوما بشيء يدعى “يوغا سريا نمسكار” مثلا.. وهي تعني تقديس أو عبادة أو السجود للشمس.. وتحديدا.. لصنم إلهة الشمس عند الهندوس “سريا”..

وهذه “اليوغا” بحسب بعض الممارسين من أقوى أنواع يوغا التأمل..

نعم أختي المسلمة.. نعم أخي.. إن في بعض حركاتكما سجود مذل لصنم إلهة الشمس “سريا” يغيظ الهداهد المسلمة لله…

والأدهى.. أنكما لا تعلمان..

وإنكما تسمعان وقد ترددان همهمات إمامكما في الصلاة (الكوتش !) دون فهم ما يقول من “منترات” تمجد الشيطان وأصنامه..

“سريا نامسكار” سلسلة من اثنتي عشرة وضعية يوغا يُقصَد بهم تقديم تحية تمجيد إلى الشمس. ويفترض أن تُمارَس عادةً في الصباح أو عند الغروب أثناء توجهك نحو الشمس.

باتجاه الشمس.. قبلة !

ومواقيت..

وإن أكثر الوضعيات إذلالا أمام إلهة الشمس نقرأها في دليل اليوغا:

“أخفضي جسمك نحو الأرض في تحية الشمس من ثمانية مواقع. ابدأي بوضع ركبتيكِ على الأرض ثم أخفضي جذعك بدوره. يجب أن يلامس جسدك الأرض من ثمان مناطق: الذراعين والركبتين والقدمين والجبهة والذقن” (٣)..

ويفضَّل لمن يمارس اليوغا أن يكون عاري الجسم ، ولا سيما الصدر والظهر والأفخاذ..

فإن كان عاريا تماما كان أكمل “تانترا يوغا” ..

هكذا، أيتها المتحجبة وأيها الملتحي “المتحرران” في ظنكما.. هكذا ينزع الشيطان عنكما لباسكما ليريكما سوءاتكما..

ثم إنها “صلاة جهرية”.. يردد أثناء القيام بها باللغة السنسكريتية “المقدسة” عند المشركين (١) الهندوس :

–

-“رافا ناماه” [أحنيت لك رأسي يا من يحمده الجميع]

-“سوريا ناماه” [أحنيت رأسي لك يا هادي الجميع]

-“بهانافي ناماه” [أحنيت رأسي لك يا واهب الجمال]

-“سافيتر ناماه” : [أحنيت رأسي لك يا واهب الحياة]

-.. إلى آخر الأذكار.. الموجهة للشمس وآلهتها..

ترددان بإيمان أعمى في إمامكما بأن صنم إلهة الشمس “سريا”.. “هادي”.. “وهاب”.. “محيي”..

أسماء تعطى للشمس وإلهة الشمس من دون الله..

استغفر الله الهادي وحده.. الوهاب المحيي.. له الأسماء الحسنى..

يا من لا ترون ضيرا أوضررا في ممارسة حركات رياضية.. ألا تعلمون بأن اليوغا ليست رياضة.. فهي لا تستجيب لمعايير الرياضة التي تتطلب قياسات مضبوطة وروح منافسة وفيدرياليات منظمة بغرض التباري..

ولمن يظن أن لها فائدة صحية.. اعلم أنه لا أثر علاجي لليوغا بحسب دراسات حكومية وازنة أدت إلى عدم إدراجها في العلاجات المؤدى عنها كما أثبت تقرير وزارة الصحة في أستراليا مثلا (٢).. بل هناك دراسات أثبتت أن التسمر في وضعيات لمدة طويلة تحدث أعطابا تتفاوت في الخطورة..

ويا من يظن أن اليوغا بتصنيفاتها الأربعة (كارما، جنانا، بهاكتي، كريا – Karma , Kriya , Bhakti، Jnana ) ممارسة “بريئة” لا علاقة لهة بالدين.. اعلم أن غاية اليوغا هو التحرر (moshka) واليقظة الروحية (samadhi)..

إقرآ.. :

جاء في “المعجم الفلسفي” لجميل صليبا ( 2 / 590 ) وهو نصراني من اسمه -حتى لا اتهم بالتشدد والماضوية والرجعية والتحجر التي يلصقها بعض “العموميين” غير المدققين بالإسلاميين- :

“اليوغا : لفظ سنسكريتي ، معناه الاتحاد ، ويطلق على الرياضة الصوفية التي يمارسها حكماء الهند في سبيل الاتحاد بالروح الكونية “.. وحدة وجود شركية..

شرك بالله..

إن الله تعالى لم يترك للإنسان عبادة ولا ممارسة إلا وأقرها في كتابه وفي سنة رسله.. من صلاةوطواف.. ورمل.. وسباحة.. وركوب خيل.. ورمي.. ومشي سريع.. وجلوس للذكر والتفكر فيه سبحانه وتعالى.. (لا في التفكر في أصابعك ونفسك وكبدك وطحالك.. كما يريد منك أئمة الهندوس في صالات الرياضة الراقية)..

وما انحرافات المسلمين الوراثيين وانسياقهم مع اليوغا.. وحجارة الطاقة وأسوارها ودمالجها.. إلا لفراغ الوقت الذي ينشأ عن عدم مائه بذكر الله الكثير في اليوم والليلة..

وإن أكثر المسلمين لا يكملون -بل لا يبدأون أصلا- أعمال اليوم والليلة كما جاء بها الوحي (من استغفار بالأسحار.. وذكر كثير.. عند طلوع الشمس وعند غروبها.. قياما وقعودا وعلى جنوبهم.. ومن صلاة وقيام وتلاوة ونوافل.. ).. فإنهم يهربون إلى الراحة والخمول والكسل والتفاخر والتميز.. الذي تمنحه اليوغا وبيئتها..

لو طبقنا بالحرف ما في القرآن .. لما بقي لنا وقت لصلوات الشمس وترانيم الشيطان..

ولو واظبنا على جلسات يومية نذكر الله ساعة أو ساعة ونصف بدون كلل.. لعلمنا -فعليا لا كلاما- ماذا تعني {ألا بذكر الله تطمئن القلوب }.. وإذا لنظرنا إلى اليوغا بعين ضاحكة..

وبعد أن علمنا أن الاطمئنان يأتي بالذكر كما قال خالقنا.. ثم أصررنا عل إضافة وصفات بشرية وثنية “مكملة”.. فكأننا لا نثق في كمال وصفة من صنعنا..

وبغض النظر عن حركات معيبة تحاكي بعضها حركات بعض الحيوانات.. وفي جو مختلط احيانا.. وبملابس معينة مظهرة لتضاريس الجسم…

كفى بالتشبه بالكفار.. الذي نهانا عنه صلى الله عليه وسلم.. ذنبا.. وإثما كبيرا..

ولا عذر لمن احتج بسلامة النية.. فشهادة الإيمان تأتي بحركة ظاهرة للعيان.. وهي المشي إلى المسجد.. لا بما في القلب..

كمن أطال الوقوف أمام صنم “هبل” متفكرا متخشعا.. فلما سألوه قال : كنت أذكر الكلمة الطيبة “لا إله إلا الله” وأنا اتفكر في حال ومآل كفار قريش..

يا هذا.. تحرك من هنا.. ثم تفكر في ما شئت.. بعيدا..

زيال..

وسنرى في حلقات قادمة انحرافات مقززة وكئيبة لهذه “الروحانيات” البعيدة عن الله.. تردي بالانسان إلى اسفل سافلين..

والسلام عليكم وعل على من اتبع الهدى..

(يتبع)

______________

(١) الشرك ليس نعتا قدحيا بالنسبة للهندوس.. بل على العكس.. فهم يفخرون بأن لهم 36.000.000 آلهة….

(٢) حسب دراسة حكومية استرالية Baggoley C, « Review of the Australian Government Rebate on Natural Therapies for Private Health Insurance », Australian Government – Department of Health, 2015

(٣) من ويكي هاو

المقالة السابقة ‎الحلقة 7: بين الدعوة والإستكانة لتجليات الظلام‎ المقالة التالية ‎الحلقة 9: من ظواهر الاستدراج‎

اشترك في النشرة اليومية

ابقَ على اطلاع! تصلك آخر الأخبار العاجلة مباشرة إلى بريدك الإلكتروني.

من خلال التسجيل، فإنك توافق على شروط الاستخدام وتقر بممارسات البيانات في سياسة الخصوصية الخاصة بنا. يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت.
شارك هذا المقال
Facebook Copy Link Print
بقلممصطفى شقرون
ماجستير في إدارة الأعمال من المعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات بالمغرب، وإجازة في أصول الدين بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان. من مواليد 1969 بالمحمّدية.

في هذه السلسلة

  • 1 ‎الحلقة 1: نحلة الغالب‎
  • 2 ‎الحلقة 2 : سراب الهند : لا معنى للوجود هناك‎
  • 3 ‎الحلقة 3: ذكر كوكا-كولا‎
  • 4 ‎الحلقة 4: أم المصائب : الدين أم غيابه‎
  • 5 ‎الحلقة 5: الفرقان بين الانفتاح والاستدراج‎
  • 6 ‎الحلقة 6: الشرك في كتب ويين داير‎
  • 7 ‎الحلقة 7: بين الدعوة والإستكانة لتجليات الظلام‎
  • 8 ‎الحلقة 8: اليوغا والسجود لآلهة الشمس‎
  • 9 ‎الحلقة 9: من ظواهر الاستدراج‎
  • 10 ‎الحلقة 10: الطريق الواحد‎
  • 11 ‎الحلقة 11: الرسول أم الغورو‎
  • 12 ‎الحلقة 12: الرهان الخاسر‎
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?