مع وجود البركة والحدس (الفراسة)، لا تبدأ مشروعا -صغيرا أو كبيرا- إلا بعد دراسة جدوى مستقبلية مفصّلة (المردودية، السيولة، الملاءة، البنية المالية، نموذج الأعمال، دراسة القطاع والمحيط المحلي والدولي وإن بشكل عام، دراسة المخاطر، المنافسة) (1)..
وإن أغلب الناس لا ينظرون إلا إلى المردودية.. ثم يُؤتَون من الجوانب الأخرى..
الاستثمار إعداد لقوة الأمة.. لذا وجب ضبط قواعده المتعارف عليها عالميا..
وإن بنوك العالم -بخبرائها- لا يُقرضون إلا بعد هذه الدراسة ليتأكدوا من أن المشروع ناجح وأنه سيدر ربحا يمكنهم من استرجاع مالهم..
أفيكون من يستثمر وقد ألغى هذه المرحلة الحساسة في الاستثمار (أي دراسة الجدوى) أذكى منهم ؟
إعقلها وتوكل على الله
ملاحظة : الجمعيات غير الربحية مؤسسات.. لا استثناء في تدبيرها.. حتى في الجانب المالي ! والمنافسة !
______________________
(1) Profitability, Liquidity, Solvency, Financial Structure, Business Model, PESTEL, SWOT, Risk Management, Competition
