هيكلة مؤسسة وسيلة لبلوغ الأهداف…فإن أصبحت هي الهدف ضاعت الأهداف المنشودة.
فما من قائد فريق في أعلى الهيكلة أو أسفلها ٱنحصرت مهمته كما يتخيلها مراقبا لعماله ما مدى ٱنضباطهم للأوامر النازلة فقط…وزاد على ذلك حرصه تعطيل أي حركة تأتي من القاعدة…فقد حكم على أعضاء فريقه بالجمود. حينها تتطور وتنمو عقلية ٱنتظارية لدى الفريق وأخرى “بوليسية” لدى القائد.
ما لم تعارض أنشطة أعضاء الفريق شرعا أو حكمة أثبتتها التجربة الإنسانية فدور القائد التيسير والسير قدما مع ٱستخلاص العبر وإفادة فريقه بها كي يعيد الكرة…وقد يخفق اليوم وغدا…حتى يكتسب تحربة ويكتسب الفريق تجربة تؤهله للإنجاز.
