قبل سنتين من إعلان القس إسلامه توفي الإمام عبد السلام ياسين.. رحمه الله ورحمنا معه..
أرسل لي القس رسالة تعزية نشرتها -كما هي بالفرنسية- وقتها وترجمتها وأعدت نشرها.. عنونها “فضل الاجتباء الرباني” جاء فيها :
“أحسست بضعف يغمر جسمي من شدة الحزن لعلمي بأن أحد الصالحين قد غادر الأرض”
“وأنا على يقين بأن تعاليمه ستستمر عبر تلاميذه المخلصين الصادقين والذين يخشون الله.. في تغيير حياة العديد من الناس “
وقد أرفق رسالته رؤيا كنت ذكرتها في مكان آخر.. قيل له فيها عن الإمام المجدد..
“إنه معلمك الروحي.. إنك في صحبة مباركة.. والرجل الذي تصحب رجل ذو شأن كبير (ليس بالرجل الهين)”
شهادة لا أكتمها .. وليست الوحيدة وأيم الله.. خوفا من المبكتين.. فالرجل الشاهد ليس من جماعة أنعم الله عليها بجزء من 46 جزء من وحيه .. وليس بالمسلم أصلا حينها.. إنما نصراني صادق يبعث الله له إشارات فيتلقفها بصدق وتسليم..
فأسلم باذن الله والقى وراء ظهره صنم علمه وصنم اكبار الناس له وصنم اعتداده بنفسه وخطبه في كنيستيه (بالغابون وغانا) أمام الناس وألقى بهيئته وفخفخة لباس وعيش القساوسة المريح..
وبقيت على قلوب اقفالها..
(يتبع)..
مصطفى شقرون
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1205370349532218&id=100001777943474
