من صفات القائد الأساسية الرؤية بعيدة المدى.. كما رأينا في حلقات إحصائيات الريادة..
الرّؤية شيء آخر مختلف عن “التمنيات”.. الرؤية يميزها وضوح الأهداف..
وقد فكر منظرون في خصائص الأهداف الصائبة..
في القرن 19 (التاسع عشر)، لاحظ الفيلسوف الأمريكي “إلبرت هوبرد” (Elbert Hubbard) أن الناس لا ينجحون في تحقيق الأهداف لا لقلة ذكاءهم أو شجاعتهم بل لأنهم لا يركزون طاقاتهم حول هدف محدد..
وفي الخمسينيات كتب بيتر دروكر (Peter Drucker)١ عن “التسيير بواسطة الأهداف” Management By Objective ٢ (MBO) أو Management By Results (MBR).. ومؤدّاها إشراك العاملين٣ في تحديد الأهداف ثم تأطيرها ومتابعتها ومكافأتها .. كان هذا سنه 1954..
وفي ستينيات القرن العشرين أثبت إدوين لوك (Dr Edwin Locke) العلاقة بين وضوح الأهداف وتحفيز الفريق ٤.. وقد وضع مع غاري لاثمان (Dr Gary Latham) –في تسعينيات القرن العشرين- خصائص للأهداف الجيّدة، وهي: “الوضوح والتحدي –علو سقف الهدف- والالتزام والإخبار بنتيجة المتابعة وصعوبة المهمات” (Challenge – Commitment – Feedback – Task complexity – ِClarity -) ٥..
وفي ثمانينيات القرن الماضي أبدع “جورج دوران” (George T. Doran) كلمة “SMART” التي تعني في الوقت نفسه نعت “ذكي” وتختزل حروفها خصائص الأهداف “الذكية” التي تكون “محددة ومقاسة وممكنة وراجحة –أي ثاقبة- وموقوتة” (Specific, Measurable, Achievable, Relevant, and Time-bound).. في الأصل كان حرف “A” يعني تحديد المكلف بالقيام بالمهمة (Assignable).. ومن المنظرين من غيّر معنى الحروف بل زيدت حروف أخرى عليها ٦..
ونحب أن نضيف المعنى الأخلاقي (E = Ethical) كذلك فتصبح خصائص الهدف: “SMARTE”.. مؤقّتا..
وقد أثبتت هذه المعايير الخمسة نجاعة في تحقيق أهداف معينة وتحفيز من يبغي تحقيقها..
لكننا نراها غير كافية للوصول إلى الكمال الإنساني المتميز.. ذلك التميز المنبثق من كل أبعاد الإنسان الاثني عشر ..٧
فقد تنطبق هاته الخصائص الخمسة للأهداف على كائنات غير الإنسان وبشكل أكثر دقة ونجاعة وانضباطا: فأهداف رحلة السلمون –مثلا- محددة ومقاسة وممكنة وراجحة -ثاقبة- وموقوتة.. وكذا بناء النمل وتخزينه وضبط كمية المخزون وتوقيت استعماله وعمل النحل ودقته وتوقيته ورحلات الطيور وانضباطها ومواقيتها وأمثلة كثيرة من أمم الدواب التي تحيط بنا.. بل من هذه الكائنات من لديها “قادة” مطاعون.. وتحقق أهدافها بنسبة أعلى منا..
وإن ما يميز الإنسان عن كل الكائنات ليس العقل ولا اللغة والكلام ولا الضمير “الحي” ولا البناء ولا استشراف المستقبل ولا الوعي بالكائنات الأخرى وبالعالم المحيط ولا المشي على قدمين.. ولا استعمال النار ولا استعمال الأدوات.. ولا حتى العبادة. (وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ).. ولا حتى الوحي.. (وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ..)..
وإنما “الفرق الوحيد” بين الانسان وباقي الكائنات المقيمة في الأرض هو أننا نحمل رسالة ممن خلقنا علينا أن نبلغها.. ومفادها أننا مخلوقون وأن لنا ربّا خالقا وأننا إليه راجعون”.
هذا هدفنا.. غاية وجودنا.. فإن لم نقم بهاته الوظيفة.. لم يبق لنا -للأسف- شيء يمكن أن يميزنا عن باقي الكائنات.. ٨
وبالتالي فإذا إن لم تكن أهدافنا تصب في هذا الهدف الأسمى.. هدف وجودنا.. فلا معنى لها.. ولا يمكن وصفها ب”الذكية” (SMART) إلا إذا قرنت بالغاية الأم ولم تناقضها بل ساهمت في بلوغها.. هذه الغاية الأم هي هدف الخلق والوجود..
وإن الإنسان الذكيّ هو من يعيش إنسانيته كاملة.. لا من يحاكي أهداف الثدييات بنجاح أقل..
نعم أكثر الناس يفنون أعمارهم في أهداف لا تميزهم عن باقي الكائنات.. وبنجاح أقل:
هناك من الناس من يضع تربية أبنائه وإسكانهم وتدريسهم وتزويجهم كهدف “أساس” من حياته..
هل هذه “أهداف” تميز الإنسان؟.. أم هي واجبات وحاجيات..؟
نحاول الإجابة بمثل: إننا -نحن كما الأسود- نربّي أبناءنا وفق أعراف اجتماعية محترمة من طرف الجميع.. غير أن احتمال نجاح تربية الإنسان لأبنائه تقدر ب %50 ونسبة فساد تربية اللبؤة والسبُع لأبناءهما تقارب 0% )..
أضيف للبسط –ولبسط الدليل كذلك-: “هل سبق لكم أن رأيتم شبلا متكئا على شجرة بلا عمل.. متشردا عاطلا أو مدمنا ‘يشم’ في الطرقات؟”
نعم.. يصرّ أكثر الناس على أن يعيشوا بأهداف “أقل” من المستوى ومن المكانة الكريمة الذي وضعهم خالقهم فيها..
يعيش أكثر الناس بأهداف كائنات أخرى. وبنتائج أقل بكثير..
نريد أهدافا أذكى..
أكبر من تربية أجسام أبنائنا ومن شراء السيارات والمنازل..
فهذه وسائل.. واجبات.. ضروريات.. وليست أهدافا لذاتها..
نريد أهدافا مميزة خاصة بالإنسان..
أهدافا فارقة..
أهدافا تشمل كل أبعاد الإنسان..
تجعله “يشع حياة”.. وليس “يعيش” فقط..
لذلك أضفنا حرف “X” إلى “SMARTE” لتصبح “X-SMARTE “
حرف “X” (الذي ينطقEX) نختزل به عبارة 《EXistential objective》 أي هدفا يصب في هدف وجود الانسان الأسمى..
هدفا منجمعا..
جامعا لكل أبعاد الإنسان..
وبذلك تكون خصائص الأهداف في “فقه الريادة” كما يلي:
1- حرف «X» = أي هدف يصب في هدف وجود الانسان الأسمى EXistential (objective)
2- حروف «SMART» = أي أهداف “محددة ومقاسة وممكنة وراجحة –أو ثاقبة- وموقوتة” (Specific, Measurable, Achievable, Relevant, and Time-bound)
3- حرف «E» = أي هدف أخلاقي (Ethical)
وسنعطي أمثلة عن توافق الأهداف مع غاية الوجود ومع أبعاد الإنسان الإثني عشرة..
تحضرني الآن قصة الطبيب المغمور الذي تجاوز هدف “أبقراط” وقسمه.. حين بذل جهدا خارقا لإنقاذ مصاب في حادثة سير مميتة.. وكان المصاب مخمورا مخدرا..
كان الطبيب يتصبب عرقا وقد احمرت بذلته البيضاء بكاملها بعدما غرقت في دماء المصاب الذي ينزف.. كان جهدا غير اعتيادي حسب شهادة طبيب (أهل التخصص)٩ يراقب في ذهول حال الطبيب الذي لم ير مثله من قبل.. يصرخ هنا وهناك وهو يقوم بعملية الانعاش القلبي ويضخ حقن الأدرينالين في الوقت نفسه.. مشهد قتال إلى آخر نفس..
ومات المصاب..
هل كان كل أطباء العالم سيفعلون ما فعله بنفس الجهد والحال.. ربما.. لكن الشهادة التي بين أيدينا تتحدث عن “جهد غير اعتيادي”.. ربما بذل أطباء آخرون وسعهم.. ربما أدّوا واجبهم بجهد كبير.. لكن.. هل بنفس الهمّة؟.. لا أظن: لأن الهدف مختلف تماما.. لأن همّة طبيبنا تجاوزت الغلاف الجوي للأرض لترقى إلى أبعد السماوات: .. أن ما حرك طبيبنا ليس “قيمة الحياة” الأرضية البيولوجية.. وليس “قسم أبقراط” الأرضي.. إنه استحضر أبعاد الإنسان المنسية.. استحضر “خلوده” ومروره إلى حياة أخرى..
قال لمن سأله عن مجهوده “الزائد عن المألوف”.. وقد اغرورقت عيناه حين فارقت الروح جسم المصاب:
“لم أرد أن أتركه يلاقي الله في تلك الحالة.. كنت أريد أن يعطى فرصة أخرى حتى يصلح حاله” ..
إن “القيادة” رؤية على المدى البعيد كما رأينا..
لكن “الريادة” رؤية على المدى الأبعد..
رؤية “الرائد” تتجاوز عمر “وجود جسمه” فوق الأرض..
بل تتجاوز عمر “وجود جثته” تحت الأرض..
إلى عمر “وجوده هو”..
الأبدي..
وهذا هو ذكاء الرؤية والتخطيط
فالرائد الذكي.. الفطن.. اللبيب.. “الكَيِّس..
..مَنْ دَانَ نَفْسَهُ، وَعَمِلَ لِما بَعْدَ الْموْتِ” ١٠
_________________________________
1- من الناس من يصف “دروكر” بأب علوم التسيير.. وعدا عن أن أعماله –على كثرتها ورزانتها تفتقد إلى سند تجريبي بشكل عام-.. نرى أنه من الانصاف التذكير بأن هناك من سبقه إلى فكرة الإشراك هذه.. ففي سنة 1926 كتبت “ماري باركر فوليت” (Mary Parker Follett) بحثا اسمه “إعطاء الأوامر “The Giving of Orders” تنتقد فيه طريقة التسيير “من فوق”
2- كتاب 1954 The Practice of Management تأليف بيتر دروكر (Peter Drucker)
3- في سنة 2016 كتب أحد الباحثين Sharon Gotteiner حول ما أسماه “The OPTIMAL MBO” ليضيف الجانب الاستراتيجي ودور البيئة المحيطة والجانب القيادي والمالي في تحديد الأهداف ومتابعتها. وتعني أحرف O.P.T.I.M.A.L ما يلي:
(O) Objectives, Outside-in; (P) Profitability (budget) related goals; (T) Target Setting; (I) Incentives & Influence; (M) Measurement; (A) Agreement, Accountability, Appraisal, Appreciation; and (L) Leadership Support. ولم تخضع هذه الفكرة للتجربة
الميدانية بعد.
4- مقال (1968 “Toward a Theory of Task Motivation and Incentives تأليف إدوين لوك Dr Edwin Locke
5- كتاب – 1990, “A Theory of Goal Setting & Task Performance” تأليف إدوين لوك وغاري لاثمان Dr Edwin
Locke and Dr Gary Latham
6- تغيرت حروف SMART مع مرور السنين بل و هناك من تحدث عن SMARTER:
. Specific (simple, sensible, significant).
. Measurable (meaningful, motivating)
. Achievable (agreed upon, attainable, ambitious, accepted, action-oriented, assignable).
. Relevant (reasonable, realistic and resourced, results-based)
. Time bound (time-based, time limited, time/cost limited, timely, time-sensitive)
. Evaluated
.Reviewed.
7- ارجع إلى سلسلة فقه الريادة (الموسم 2 – الحلقة 9): أبعاد الانسان المنسية “Man’s Forgotten Dimensions” بقلم: مصطفى شقرون
8- من كتاب “الدّعوة أصل الخلق” لمصطفى شقرون وهشام شرنوبي، نقرأ مقارنة بين الإنسان والأنعام:
“- البناء: فالنمل يبني منازل أطول من ناطحات سحاب الإنسان إذا ما قيست بطوله.. وطرقه ومساكنه أشد دقة وتطورا من بعض بناياتنا وطرقنا..
– اللغة: وكل الكائنات لها لغة للتواصل وقد تكون أجدى للتبليغ كالنمل والنحل وحتى النباتات.. ناهيك عن الطيور التي بالاضافة إلى لغتها الأم تحاكي لغة الإنسان.. كالببغاءات..
– الضمير الحي: إن عدد قتلى الإنسان للإنسان بدون داع طبيعي في القرن الماضي جاوز المليار.. ولا تقتل الحيوانات بعضها بإسراف كما يفعل البشر حقدا أو هوى بل لداع طبيعي كالتغدية.. أضف إلى ذلك الاسراف في قتل حيوانات من أجل زعانفها أو قرونها أو فروها أو عاجها.. لا من أجل أكلها.. أي ضمير يميزنا.. إحصائيا..؟
بل قد تجد اللبوءة ترضع صغير البقر الوحشي إذا ما طلب ثديها..
– المشي على قدمين: (وهي من مخلفات النظرية التطورية التي جعلت الاميبة سمكة خرجت من الماء فدبت ثم وقفت على رجلين!).. لكن هذا لا يمثل فرقا إذ من الدواب من يقف بل يمشي على رجلين كالكنغر والبطريق وكثير من الطيور..
– الوعي بالكائنات الأخرى وبالمستقبل: في قصة النملة مع سيدنا سليمان عليه وعلى سيدنا محمد السلام.. ١- ذكر لمعرفة النملة باسم القائد ونطقها “سليمان”.. إذ اسم العلم لا يترجم والله أعلم و ٢- معرفة بصفة من معه: جنوده و ٣- تنبؤ بالمستقبل: وقوع حادثة التهيؤ لها و ٤- وعي مزدوج أي وعي بأن الجنود لا وعي لهم بوجود النمل! بل إيجاد عذر لهم و ٥- تركيب لغوي مظبوط يقدم النتائج على السبب لعجلة الظرف ربما وسلالسة بل بلاغة لغوية دقيقة وذوق واحترام راقيان (.. يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ).. وهم لا يشعرون.. من أكثر وعيا بالآخر.. الانسان أم النملة..؟
– التفكير وحرية القرار: انظر إلى قرار الأسود أو الذئاب أو الثعالب بالصيد وتغييره حسب الظروف واختيار الوقت والتكتيكات.. وانظر إلى حيوانات أبهرت الانسان بمكرها وذكاءها..
– الوحي: كما رأينا فحتى نزول الوحي لا يميز الإنسان عن الكائنات الأخرى.. (وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ)..
– العبادة: كل الكائنات تسبح لله ( تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ۚ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ۗ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا)
وتتوالى الأجوبة وتتوالى من جهتي الأمثلة المضادة حتى ينتهي الحضور إلى طلب “الفرق الوحيد” بين الانسان وباقي الكائنات.. فيأتي الجواب مفاجئا لمن لم يتعود إلا المنطق الديكارتي المحدود الذي لم يسعفه بأجوبة عن سؤالي.. :
والجواب أن “
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ .وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ ۞ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ. وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ ۖ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوا وَّهُم مُّعْرِضُونَ)..
لكن أكثر الناس يصرّون على أن يعيشوا كما تعيش الانعام لا كما يجب للإنسان -خليفة الله- أن يعيش..
فكلانا -نحن والأنعام- يأكل ويتوالد ويعلِّم ابناءه.. ويحبُّهم..
ولا تستفِزّنَّكم مقارنتي هذه.. فإننا نقرأ في القرآن الكريم مقارنات من هذا القبيل -ولله المثل الأعلى سبحانه-:
– {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا} (الفرقان)
– {وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لهم} (الاحقاف)
– {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ} (الأنفال)
– {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} (الأنفال)
خلاصة القول: أن ما يجعل الانسان انسانا.. هو الدعوة الى الله.. والاستجابة لها..
فلندع إلى الله لنستحق إنسانيتنا..”
أضيف : “حتى القدرة على استعمال أدوات ( use of tools) أو استعمال النار لغرض محدد (use of fire)، فهناك طيور تستعمل الحجارة لتكسير البيض والأغصان كمواد بناء والحشرات كطعم للأسماك وهناك طيور تستعمل النار لاشعال حرائق في مكان بعيد لغرض توسيع دائرة صيدها. وما خفي في ظلمات البحار والبر أكبر.
9- شهادة الدكتور أيوب أنحاريت ولم يدل باسم أستاذه,, الرائد..
10- رواه التِّرْمِذيُّ وقالَ: حديثٌ حَسَنٌ الحديث
