دين واحددين واحد
  • الرئيسية
  • السلاسل
  • الأقسام
  • مقالات
  • من نحن
Font ResizerAa
Font ResizerAa
دين واحددين واحد
  • الرئيسية
  • السلاسل
  • الأقسام
  • مقالات
  • من نحن
Search
  • الرئيسية
  • السلاسل
  • الأقسام
  • مقالات
  • من نحن
Follow US
دين واحد > مقالات > ‎الموسم 2 الحلقة 14 – الجزء 2: أهل التخصص في التسيير والريادة‎
مقالات

‎الموسم 2 الحلقة 14 – الجزء 2: أهل التخصص في التسيير والريادة‎

مصطفى شقرون
آخر تحديث يونيو 29, 2025 12:27 م
مصطفى شقرون
14 Views
5 دقيقة للقراءة
شارك
5 دقيقة للقراءة
شارك
سلسلة فقه الريادة الموسم 2 (16 من 34)

Management & Leadership True Experts

بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم اللهم اللهم رحمتك وعفوك وفضلك وفتحك.

في الجزء الأول من الحلقة الرابعة عشرة رأينا عجز عبقري الكيمياء عن تفسير كنه النار.. لفتى يحاول الإبقاء على فطرته.. بل يتشوف إلى العودة إلى كمال الفطرة الأولى..

هل كان الأمر أكبر من عبقرينا؟

كلا !.. بل لم يكن السؤال من اختصاصه بكل بساطة..

وقد وفى الرجل بوعده.. فقد تلقيت جوابه عبر البريد الالكتروني بعد عودتي إلى وطني…

فتحت الرسالة.. ومن طولها فهمت أنه لم يتوصل للإجابة.. فالحقيقة سهلة دائما.. تحتملها بضع كلمات فقط..

قرأت فإذا هو تفصيل لجوابه الأول الخاطىء.. عززه ببعض الكلمات العلمية الغريبة التي توحي للمتسرع بأنها صعبة أو ذكية.. أجبته على الفور بأدب “شكرا سيدي.. لقد أفادتني إجابتك “..

لم أرد أن أفجع الرجل في حبه.. ولا أن أخدش كرامة عالم في السبعين من عمره.. لم أرد أن أنغص عليه آخر أيام حياته..

لكنني بقيت بلا جواب..

ومر عام أو أكثر.. وبدون تفكير مسبق.. وقعت الإجابة في خلدي.. وأنا أمشي.. وأنا “أفكر” في أشياء أخرى لا علاقة لها بالكيمياء لا من قريب ولا من بعيد…

نزل الجواب فجأة… ففرحت فرح المكتشف..

لم يكن العبقري قاصرا في فهمه.. إنما كانت السؤال في غير تخصصه..

كان الجواب “فيزيائيا” وليس “كيميائيا”..

إن ما يحدث الشرارة (أو اللهب أو النار) أول الأمر ليس التفاعل الكيميائي.. وإنما احتكاك الكترونات المادة ببعضها البعض.. احتكاك يولد “طاقة” تظهر على شكل “حرارة” وتظهر للعين كأنها “ضوء”.. وتلازم هذا الضوء وهذه الحرارة يعطينا النار.. بإضاءتها وإحراقها..

لكن لماذا أوردنا هذه القصة في فقه الريادة؟

اوردنا القصة الواقعية لسبب أساسي ومحوري: وهو أن علوم التسيير والريادة -وإن كان يدرسها اساتذة ودكاترة ألفوا أطروحات بعد أن راكموا معرفة من سبقوهم أو كان يدرسها مسيرون “ناجحون” حسب معايير معينة- فإنهم ليسوا بالضرورة أهل التخصص الحقيقيين في الميدان.. وليسوا أكثر الناس فهما لموضوعهم: الإنسان..

إن هذه العلوم أصلها الإنسان.. ولا يعرف الإنسان حق المعرفة إلا خالقه أو من أذن له خالقه بمعرفة حقيقة النفس البشرية..

هؤلاء الحكماء الذين نرجع إليهم في “فقه الريادة” ونهيب بالعاملين في المجال أن يرجعوا إليهم، هم “أهل الله”.. أولياؤه.. الذين جاهدوا أنفسهم حق المجاهدة فعرفوا كيف تتلون النفس البشرية وكيف تروض وكيف تطمئن..

هؤلاء “الخبراء” الحقيقيون -ورثة الأنبياء- استطاعوا أن يؤثروا في النفس الانسانية -نفسهم أولا- حتى صاروا مغناطيسا يلتف من حوله الناس.. صاروا روادا مؤثرين بنورانيتهم -كما أثر الانبياء اساتذتهم- فغيروا الكون كله وليس فقط بضع مؤسسات وشركات..

ولا نعني بالحكماء من لبس الخرقة البرتقالية أو الحمراء من يوكيي الشرق الأدنى، بوذييهم وهندوسهم وطاوييهم وشنتوويهم.. فما انتشار تأملاتهم المقطوعة عن السماء وظاهر حكمة بعضها بل بعض هرطقاتهم في كتب “أوشو” (Osho) و”كابرا” (Capra) و “طول” Eckhart) Tolle), ومن قبلهم كبيرهم الذي علمهم “امرسون” (Ralph Waldo Emerson) وغيرهم كثير كثير.. إلا لخواء الغرب الروحي لا لقيمة ما يكتبون..

نعم هناك بعض الحكمة فيما يكتب.. بل منهم من يستقي من بعض المتصوفة ولا “حال” لهم ليفهموا مبهمه.. لكن أغلب ما يكتب.. -مصدره ،وبالتالي مآله- باطل..

(قُل لَّا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ ۚ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)..

لا يمكن لهؤلاء المنظرين الناقلين منهم والمجربين لجوانب من التسيير أن يكونوا هم أهم مراجع علوم التسيير والريادة.. ذلك أنه لا يمكن لهؤلاء -ولا إذن لهم ولا فتح- أن يسبروا أغوار النفس الإنسانية ولا حتى أن يتخلصوا من تحكم أنفسهم وهواهم فيهم ولا حتى من الشياطين التي لا يبعدها إلا دوام الطهارة والصلاة بكيفيتهما اللتين علمهما الله كل أنبياءه.. ولا يبعدها إلا كلام الله غير المحرف.. وذكر الله الذي ردده -منذ أن علمه سيدنا آدم- كل الأنبياء.. عليهم السلام..

حين تصادف أمثال هؤلاء الناس.. ستعرفهم من نورهم ومن وضوح دعوتهم -إن كنت في بحثك صادقا-.. وستلمس من ثمة الجانب الظلماني في دعوة غيرهم.. وإن أعجبك بعض ظاهر الحق-الذي يفضي إلى باطل- في ما يقولون ويسطرون..

وكما لم يعرف العبقري المختص في الكيمياء كنه شرارة النار..

فإن هؤلاء “المختصين” الحاليين في علوم التسيير والريادة – مختصون مؤقتا لغياب أكثر أهل الله عن هذا الميدان تنظيرا لكنهم هم الرواد الحقيقيون تصرفا- لا يعرفون أصل الشرارة التي تحرك الإنسان فيتغير كليا فيغير من حوله وما حوله..

وهذا موضوع حلقاتنا القادمة.. “الشرارة ومددها”.. (The Trigger & the Amplifier)

والحمد لله رب العالمين..

المقالة السابقة ‎الموسم 2 الحلقة 14 - الجزء 1: أهل التخصص في التسيير والريادة‎ المقالة التالية ‎الموسم 2 الحلقة 15: التسيير والريادة: قصة حب‎

اشترك في النشرة اليومية

ابقَ على اطلاع! تصلك آخر الأخبار العاجلة مباشرة إلى بريدك الإلكتروني.

من خلال التسجيل، فإنك توافق على شروط الاستخدام وتقر بممارسات البيانات في سياسة الخصوصية الخاصة بنا. يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت.
شارك هذا المقال
Facebook Copy Link Print
بقلممصطفى شقرون
ماجستير في إدارة الأعمال من المعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات بالمغرب، وإجازة في أصول الدين بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان. من مواليد 1969 بالمحمّدية.

في هذه السلسلة

  • 1 ‎الموسم 2 الحلقة 1: زيال الببغائية وتكلف الأسلمة‎
  • 2 ‎الموسم 2 الحلقة 2: التربية بداية الطريق‎
  • 3 ‎الموسم 2 الحلقة 3: القيادة بالرحمة والحكمة‎
  • 4 ‎الموسم 2 الحلقة 4: خلق الإنسان للريادة‎
  • 5 ‎الموسم 2 الحلقة 5: إحصائيات حول القيادة المثلى‎
  • 6 ‎الموسم 2 الحلقة 6: التحقق من الإحصائيات حول القيادة‎
  • 7 ‎الموسم 2 الحلقة 7: الميزان المختل أو أزمة نموذج‎
  • 8 ‎الموسم 2 الحلقة 8: الرائد لا يكذب أهله‎
  • 9 ‎الموسم 2 الحلقة 9: أبعاد الانسان المنسية‎
  • 10 ‎الموسم 2 الحلقة 10: الكذب الحقّ‎
  • 11 ‎الموسم 2 الحلقة 11: الأهداف المنجمعة‎
  • 12 ‎الموسم 2 الحلقة 12: 0.5% = عدد الرواد‎
  • 13 ‎الموسم 2 الحلقة 12 : العائق الخفيُّ‎
  • 14 ‎الموسم 2 الحلقة 13: القائد التابع‎
  • 15 ‎الموسم 2 الحلقة 14 - الجزء 1: أهل التخصص في التسيير والريادة‎
  • 16 ‎الموسم 2 الحلقة 14 - الجزء 2: أهل التخصص في التسيير والريادة‎
  • 17 ‎الموسم 2 الحلقة 15: التسيير والريادة: قصة حب‎
  • 18 ‎الموسم 2 الحلقة 15: التواصل (الجزء ١)‎
  • 19 ‎الموسم 2 الحلقة 16: التواصل (الجزء 2)‎
  • 20 ‎الموسم 2 الحلقة 17: التواصل (الجزء 3)‎
  • 21 ‎الموسم 2 الحلقة 18: التواصل (الجزء 4)‎
  • 22 ‎الموسم 2 الحلقة 19: التواصل (الجزء 5)‎
  • 23 ‎الموسم 2 الحلقة 20: عوارض التنزيل‎
  • 24 فقه الريادة (الموسم 2 - الحلقة 21) :
  • 25 ‎الموسم 2 الحلقة 22: النخبة الأخرى‎
  • 26 ‎الموسم 2 الحلقة 23: أحطت بما لم تحط به‎
  • 27 ‎الموسم 2 الحلقة 24: الموت منارتك الإستراتيجية‎
  • 28 ‎الموسم 2 الحلقة 25: حق الخطأ.. بل أجر الخطأ‎
  • 29 ‎الموسم 2 الحلقة 26: مصدر الهِمّة وتجدِيدها‎
  • 30 ‎الموسم 2 الحلقة 27: المراقبة الداخلية أساس التسيير‎
  • 31 ‎الموسم 2 الحلقة 28: القيادة حب لا خوف وطمع‎
  • 32 ‎الموسم 2 الحلقة 29: القيادة والإدارة‎
  • 33 ‎الموسم 2 الحلقة 30: مفهوم السعادة عند الرواد‎
  • 34 ‎الحلقة 33 : التدرج والأهداف المثبطة‎
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?