“الإيمان حب..
والحب دواء أمراض الأمة”
“حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من داء الأمم، وهو المرض القلبي، فقال: “دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد والبغضاء، وهي الحالقة. أما إني لا أقول: تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين. والذي نفسي بيده، لا تدخلون الجنة حتى تومنوا، ولا تومنوا حتى تحابوا. ألا أدلكم على شيء إن فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام فيما بينكم”. رواه الترمذي عن الزبير وسنده جيد.
الإيمان حُب، وما في المسلمين من تحاسد وتباغض مرض دواؤه التحابُّ. وإن حب الله ورسوله، والحب في الله، والخلة في الله، والصحبة في الله، تثمر الرفق والشفقة على الخلق أجمعين.”..
من كتاب الاحسان -المجلد الأول- فقرة “ستفترق أمتي” – الصفحة 366 –
