أتذكر من شبه دور القائد (أو الخادم لنتفادى كلمة القائد النافخة سم العجرفة والكبر في روح الفريق) أن يترك لفترة وجيزة مهمة العمل الدائم المتمثل في تيسير الطريق وتوفير الوسائل ويصعد أعلى الشجرة لينظر من أعلى الغابة إن كان ٱتجاههم جميعا صائبا أو يقتضي تعديلا…ثم يعود بعد ذلك لعمل الحطب وشق الطريق….
مهمة واحدة كلف وخصص بها لكي لا يصعد الجميع فتضيع الجهود والوسائل.
