دين واحددين واحد
  • الرئيسية
  • السلاسل
  • الأقسام
  • مقالات
  • من نحن
Font ResizerAa
Font ResizerAa
دين واحددين واحد
  • الرئيسية
  • السلاسل
  • الأقسام
  • مقالات
  • من نحن
Search
  • الرئيسية
  • السلاسل
  • الأقسام
  • مقالات
  • من نحن
Follow US
دين واحد > مقالات > ‎الحلقة 1: نحلة الغالب‎
مقالات

‎الحلقة 1: نحلة الغالب‎

مصطفى شقرون
آخر تحديث أكتوبر 14, 2025 2:29 م
مصطفى شقرون
10 Views
5 دقيقة للقراءة
شارك
5 دقيقة للقراءة
شارك
سلسلة زمن الكتب البرتقالية (1 من 12)

خطر يداهم أطفالنا.. بل ورجالنا.. ونساءنا..

كتب كئيبة مظلمة.. تباع بالملايين.. لأنها سوقت بشكل جيد في غرب بارد خنق دينه الكنسي خنقا.. فاستورد “دينا” بألوان ساخنة وبهارات “ساخنة” من هند يتخيلها غريبة ساحرة..

كتب تملأ فراغا وجوديا في غرب يحتضر وتسكن ظمأ روحيا ينتظر أن يرويه أي ماء.. وإن كان راكدا.. وإن كان من مستنقع آسن..

كتب توائم ما يتوق إليه عالم العبودية الاقتصادية الذي نعيشه.. جري وراء فتات الأجور والأرباح.. ووقت طويل في عمل روتيني لا إبداع فيه غالبا يخدم رأسمالية متوحشة.. وتشنج وسط زحمة المواصلات والاكتظاظ في حواضر إسمنتية تحت سماء ملبدة بدخان “التطور” الصناعي ينزح إليها الناس من الضواحي والبوادي للعمل.. وديون متراكمة لسد “حاجيات” من الكماليات.. وإرهاق نفسي عصبي جسدي.. روحي…

كتب تمني الناس بالراحة.. وبعالم آخر.. أجمل من عالمهم المرهق..

كتب تبيع لهم “التفكر الباطني” المقطوع عن السماء.. و”الحضور” (consciousness.. presence.. awareness..) وما لا يعد من الكلمات الرنانة التي تؤول بعدد قارئيها.. وبحسب حالتهم النفسية.. والإيمانية.. وشرح -متكلف ضبابي هلامي غير مستند إلى علم أو إلى كتاب منير- لكيفيات تركيز “الطاقة” لجلب المال والسعادة ب”التأمل”.. و”الراحة” و”الاطمئنان الداخلي” (inner peace).. و”الانقطاع”.. و”الحب”.. وبلوغ “النيرفانا”.. (non-attachement / dissolution / nirvana).. و”التنوير” (illumination) و”البعد الخامس”.. الآن.. و”السادس” و”السابع” بعد بضع سنين.. وما تمليه.. وستمليه شياطين الجن والانس والهوى.. إلى يوم يبعثون..

وكل الوسائل مشرعة : “يوكا”.. “مانترا”.. “ذبذبات”.. “تانترا”.. “دملج أحجار الشاكرا”.. و”زن”.. ونوع غير مجد من “الطب البديل الأسيوي”.. و”تأمل” مقموع مقطوع لا يراد له أن يرى ما خلف السماء ولا أن ينظر إلى ما بعد الموت.. “تفكر” في لاشيء بعد “تفريغ الرأس”.. أو “تفكر” في عمل الأحشاء الداخلية (يسمونها méditation).. و”أشباه علوم” كالسفرولوجيا (sophrolology).. والتنويم المغناطيسي (hypnosis).. والاسترخاء (relaxation).. والتومو (يوكا رفع الحرارة الداخلية).. و”أطفال زرق” (indigo children).. وخمول.. وتسكع.. وحشيش.. وإباحية.. وما نسيت..

خليط مريج يجمعه “تقريب” متكلف (syncretism) بين علوم وأشباه علوم ومعتقدات وفلسفات وخرافات.. لا تجتمع إلا في عقل لا يدقق فيها.. ولا يصبر في بحثه عن عن أصل الشيء وحده..

ولنا حلقة مع هذا التقريب المتكلف (far-fetched syncretism)

ينبهر حتى المتنورون بكتب ك”درس في المعجزات” وكتب “أوشو”.. و”ساذغورو”.. و”إكهارت طول”.. و”ويين داير”.. و”ديباك شوبرا”.. ومن قبلهم “راما كريشنا”.. و”كريشنا مورتي”.. وغيرهم من “مسيلمات العصر”.. وأكثرهم أبعد الناس عن أن يكونوا قدوة لأهلهم.. فبالأحرى أن يقتدي بهم من ذاق حلاوة الذكر ودفئ الصحبة.. ورحيق الوحي..

انبهار مغلوب بغالب غربي قتل أنبياءه.. وحرف وحيه.. وهجر معابده.. فلما اجتاحته وحدة البعد عن الله الباردة الموحشة، استضاف “كوروهات” (gurus).. من الهند.. وشهرهم.. إذ رأى فيهم تأنيا في الحركة والكلام يعوض سرعته وقلقه.. وإبهاما يعارض عقلانيته غير المكتملة ويشبع حاجته الفطرية إلى الغيب.. وكسلا وبطالة توازن كده في الكسب وتعبه.. وانبهارا واتباعا وتذللا لل”كورو” يشبع به حاجته الفطرية لخالق يأوي إليه ولمعلم مصحوب عارف بالله يدله عليه..

كتب مقطوعة عن الله.. تحتوي على هرطقات -بلغة توحي لغير المدقق المتعمق أنها تستند إلى علوم كونية قد لا يضبطها من يذكرها ولا من يقرؤها.. وإلى فلسفات الإغريق.. وخرافاتهم البدائية الفجة التي تدعى ب”الميثولوجيا” لتجميلها .. وخرافات وأصنام الشرق الأدنى.. ونظريات “يونغ” في علم النفس.. وقل ما شئت ما دام من يقرأ لك ليس متخصصا-

كتب تعتمد على خرافات الهندوسية والبوذية أساسا.. وتخرق مصطلحات جديدة لدس سم “وحدة الوجود الوثنية”.. وتأله البشر.. وعدم حاجتهم إلى خالق..

هرطقة كما سنرى -من كتبهم وأفعالهم-.. وشرك.. وكفر بواح.. وظلمة يتبينها من لا ينبهر إلا بالقرآن وبالأنبياء -وبمن يسير على خطاهم- من الذين يقومون الليل ليقتبسوا النور والطاقة والقوة من ربهم الذي ينزل في ثلث الليل الأخير.. منذ سيدنا آدم إلى سيد الخلق وأكملهم سيدنا محمد ﷺ إلى اليوم.. وغدا..

الذين صدقوا فطرتهم التي تعرف أن هناك خالقا للكون وللإنسان..

والذين يذكرون الله كثيرا..

{ألا بذكر الله تطمئن القلوب}.. فقط..

وإنه.. لا “حول” ولا “قوة” إلا بالله.. العلي العظيم..

المقالة التالية ‎الحلقة 2 : سراب الهند : لا معنى للوجود هناك‎

اشترك في النشرة اليومية

ابقَ على اطلاع! تصلك آخر الأخبار العاجلة مباشرة إلى بريدك الإلكتروني.

من خلال التسجيل، فإنك توافق على شروط الاستخدام وتقر بممارسات البيانات في سياسة الخصوصية الخاصة بنا. يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت.
شارك هذا المقال
Facebook Copy Link Print
بقلممصطفى شقرون
ماجستير في إدارة الأعمال من المعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات بالمغرب، وإجازة في أصول الدين بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان. من مواليد 1969 بالمحمّدية.

في هذه السلسلة

  • 1 ‎الحلقة 1: نحلة الغالب‎
  • 2 ‎الحلقة 2 : سراب الهند : لا معنى للوجود هناك‎
  • 3 ‎الحلقة 3: ذكر كوكا-كولا‎
  • 4 ‎الحلقة 4: أم المصائب : الدين أم غيابه‎
  • 5 ‎الحلقة 5: الفرقان بين الانفتاح والاستدراج‎
  • 6 ‎الحلقة 6: الشرك في كتب ويين داير‎
  • 7 ‎الحلقة 7: بين الدعوة والإستكانة لتجليات الظلام‎
  • 8 ‎الحلقة 8: اليوغا والسجود لآلهة الشمس‎
  • 9 ‎الحلقة 9: من ظواهر الاستدراج‎
  • 10 ‎الحلقة 10: الطريق الواحد‎
  • 11 ‎الحلقة 11: الرسول أم الغورو‎
  • 12 ‎الحلقة 12: الرهان الخاسر‎
Welcome Back!

Sign in to your account

Username or Email Address
Password

Lost your password?