1. الحلقة 1 : إذن الحي
دخل روضة الشهداء.. وقصد في مشيه إلى أن وقف أمام ضريح مرشده ومربيه الذي لا يتميز ظاهره عن باقي مراقد المسلمين.. هنالك.. قرأ الفاتحة ودعا الله لنفسه وأهله وجماعته وأمته…
اقرأ المقال ←2. الحلقة 2 : دقة الذوق السليم : حارس السيارات
خرج منتشيا من اعتكافه بالفيلا التي بذلها معلمه للدعوة فصارت مقرا لجماعة تتوب إلى الله وتدعو الناس للتوبة والعمل على إحياء شعلة الإيمان في قلوب أبنائها وفي قلوب مسلمي الأمة..…
اقرأ المقال ←3. الحلقة 3 : عبد الطاغوت
دمشق شباط فبراير ١٩٨٢ وقف الطيار حائرا.. مصدوما.. فقد جاء الأمر بضرب حماة بالطيران.. بعد أيام من القصف المدفعي ومن المداهمات والاعدامات الجماعية.. أكوام الجثت.. وكلاب تنهش أجسام من لم…
اقرأ المقال ←4. الحلقة 4 : في جوار رسول الله ﷺ
منى – موسم الحج 1429 هـ - 2008 م أخذ الحجاج المغاربة قسطا من الراحة تحت خيام منى في أول أيام التشريق.. بدأ التعارف.. ثم تعمق مع الأيام التي تلت..…
اقرأ المقال ←5. الحلقة 5 : ففروا إلى الله... ساعة الهجرة
وقف الطيار حائرا.. بين إعدامه وإعدام أهله من الجو.. لولا أن تداركه الله فألهمه أن يستشير شيخه.. ما كان يعلم حينها أن حياته ستنقلب رأسا على عقب.. وأنه سيحيى حياة…
اقرأ المقال ←6. الحلقة 6 : ما يأتيك من الحرم فهو من رسول الله ﷺ
كانت وصية شيخ المجاور لرسول الله ﷺ له "ألا يبرح الجوار حتى يأتيه خبر "صاحب الزمان"".. فأمضى حقبا.. وإن لله رجالا همتهم تخرق الحدود والآفاق.. كما تخرق الطائرات المقاتلة جدار…
اقرأ المقال ←7. الحلقة 7 : ذكرني بالٱية حيث وقفت
انطلق وفد الدعاة في رحلة طولها 340 كيلومترا بالسيارة أعطي دعاء السفر هيبته كما في عهد المصطفى ﷺ.. فهو نداء إلى حامي الراكبين وصاحبهم قي السفر.. سبحانه.. صحبة كبرى... تُسأل..…
اقرأ المقال ←8. الحلقة 8 : لالة فاطمة الزهراء.. (رضي الله عنها)
بلغة عربية سليمة.. لكن غير "عاربة".. وبلكنة تفخم الألف كنطق أهل لعراق.. بادرني شاب في الثلاثين من عمره -وكنت أقرأ القرآن بصوت خافت لأسمع نفسي- قائلا : - إنك تقرأ…
اقرأ المقال ←9. الحلقة 9 : لست سنيا
وصلنا إلى فندق كل سكانه من حجاج إيران.. تناولنا الغذاء.. فإذا بالمائدة شاب من قرقيزيا كنت قابلته في المسجد النبوي.. وكنا قد تكلمنا بخصوص الإمام المجدد بالمغرب.. وبخصوص قرار الشاب…
اقرأ المقال ←10. الحلقة 10 : هو من آل بيت رسول الله ﷺ
توالت زيارات الشاب الإيراني "عبد الكريم" لي في المعتكف النبوي لمحاولة "تشييعي".. لم تكن حججه بالتي تقنع أحدا.. بل كانت استمالات عاطفية حزينة من الماضي الأليم.. أو تكلفا لغويا واضحا..…
اقرأ المقال ←11. الحلقة 11 : همة علوية
أوشك الاعتكاف على الانتهاء.. فأتى الخبر أن رجلا.. وأي رجل.. سيأتي لزيارتنا.. كنا نعلم أن الرجل مريض جدا.. أو ربما في المستشفى..أو ربما تحت عناية مركزة.. لكن علمنا بعدها من…
اقرأ المقال ←